الذكاء الاصطناعي في علم النفس - AN OVERVIEW

الذكاء الاصطناعي في علم النفس - An Overview

الذكاء الاصطناعي في علم النفس - An Overview

Blog Article



مع تقدم التكنولوجيا وتأثيرها العميق على مجالات مختلفة، أصبح من الضروري فهم كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي في علم النفس الحديث.

يمكن أيضاً استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات المرضى الطبية، والبيانات السلوكية، وتسجيلات الصوت المأخوذة من مكالمات الهاتف لخدمات التدخُّل، وعدد من مصادر البيانات الأخرى، باستخدام التعلم الآلي لتحديد علامات التحذير لمشكلات الصحة النفسية قبل أن تتقدم إلى مرحلة حادة.

يتم إستيفاء جميع المعايير الأربعة في المواقف التي لا تشكل جزءًا من برنامج التشغيل الأصلي

يحل البشر معظم مشاكلهم باستخدام أحكام سريعة بديهية وليست واعية، عن طريق الاستنتاج التدريجي الذي تُمكن الباحثون الأوائل في علم الذكاء الاصطناعي من محاكاته آلياً. حققت أبحاث الذكاء الاصطناعي بعض التقدم في تقليد هذا النوع «الرمزي الفرعي» من مهارات حل المشاكل: المناهج المتضمنة في ذلك تأكد أهمية المهارات الحِسية الحركية للتفكير الأرقى؛ ويحاول البحث في مجال الشبكات العصبية ومحاكاة الهياكل داخل مخ الإنسان والحيوان التي تؤدي إلى ظهور هذه المهارة.

يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بالمشكلات النفسية قبل حدوثها من خلال مراقبة التغيرات السلوكية.

في جامعة ستانفورد، يتم تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي قادرة على تحليل سلوك الطلاب في الامارات البيئات التعليمية واكتشاف علامات القلق أو الضغوط النفسية لديهم، مما يتيح التدخل المبكر.

بالتوازي مع ذلك، أثبت الذكاء الاصطناعي نفسه بصفته أداة جديدة في تخطيط خدمات الصحة النفسية، وكذلك في تحديد ومراقبة مشكلات الصحة النفسية في الأفراد والسكان؛ إذ يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي أن تستخدم البيانات الصحية المركَّزة - المتاحة في مجموعة من التنسيقات، مثل السجلات الصحية الإلكترونية والصور الطبية والملاحظات السريرية المكتوبة - لتلقين المهام، ودعم الأطباء، وتعميق فهم أسباب الاضطرابات المعقدة.

مستوى التعقيد المطلوب قبل إستيفاء هذه العتبات هو حاليًا موضوع نقاش مكثف. لا تتناول نظرية علم النفس الإصطناعي تفاصيل ما قد تكون عليه هذه المستويات، ولكن فقط أن المستوى معقد بدرجة كافية بحيث لا يمكن ببساطة إعادة تشفير الذكاء بواسطة مطور برامج، وبالتالي يجب معالجة الإختلال الوظيفي من خلال نفس العمليات التي يجب على البشر التوجه من خلال معالجة الإختلالات الوظيفية الخاصة بهم.

في مقلب مغاير تماماً، يقف الفيلسوف الأميركي كولن ماكغن، من جامعة روتجرز- نيوجرسي. إذ يناقش في كتابه «مشكلة الوعي» أن الإنسان لن يتمكن أبداً من حل لغز «وعيه»، ببساطة لأنه.

ويمكن أن يُعَرَّف الذكاء الاصطناعي بأنه: ذكاءٌ تُبديه الآلات والبرامج بما يُحاكي القدراتِ نور الذهنية البشرية وأنماطَ عملِها، مثلُ: القدرةِ على التعلم، والاستنتاجِ، ورَدِّ الفعل على حالاتٍ لم تُبرمج في الآلة، وبه تُصنَعُ حواسيبُ وبرامجُ قادرة على اتخاذ سلوك بشري.

ربما يعجبك أيضًا المزيد من تدوينات الكاتب تقارير

حتى على المستوى النظري، ويظل علم النفس الاصطناعي مرحلة متقدمة من الذكاء الاصطناعي.

بفضل خوارزميات التعلم العميق، يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بالأنماط السلوكية بدقة مذهلة.

هل يمكن للأدوات الرقمية أن تُتقِن عملية التعرف إلى الوجوه؟

Report this page